إنكســــــــار الياسمين ..

تتكون في مُدني الكثير من الحروف أعجز أحياناً عن كتابتها.. أشعر بسعادة يغلفها أسى ..

ستقولون لي مالِهذهِ الفتاة لاتُتقنُ إلا حُزناً ..سأرد عليكم أنا لا أفتقد أحداً..

أنا لا أشعر بالحنين، أنا بخير, و لا أشعر بالتعب.. و ليس بي رغبة الغيم ، أنا لا أنتظر الغائبين

و لا أرقب القادمين، و لم أعد موبوءة بالأشياء الباهتة,,

ربما جل ماأشكو منه هو بعض ماتركوهـ لي من

ذكريات موشومة بلعنة الوحدهـ .. وخطيئة الإنتظار والخيبه ..

حينما رحلو، أحسست بأن روحي أنشطرت إلى نصفين ..
دفنت نصفها مع بكاء الريح حينها،و لم يبقى لي الآن سوى النصف ..

محمومة بهم ..وتغتالني أنفاس الرحيل ..

و لا أجد ما أحمل عليه لهفتي .. سوى نعش الحنين ..

في الحقيقه ..أنالا أستطيع فهمهم فضلا عن معاتبتهم
..

فبعضهم تفننو في تكديس كتبهم وأتقنو تلفيق التهمة للوقت
..

والبعض الآخر أللقى اللوم على القدر والحظ والنصيب وأعتاد كلمة أنا مشغول
..

أعلم جيداً أنا ماأبثه هنا كان حنيناً لأيام لن تعود
..
و لـ/ تواريخ لن تتكرر ..

لن أظلم الجميع .. فنسبهم متفاوته ..

جميعهم أختارو بداية القصة نفسهامن (أننا سنبقى على العهد واقتطاع الوعود )..

لكن العبره كانت في نهاية القصه ..

جميعهم حجبتهم الأيام عني ..
و أبعدتهم عن طريقي ..
و كأنها تعاندني بهم ..
لأكتشف إنهم بعضهم هم من إختارو فراقي ..
و انتهينا للأسف ..!!

فقـــط

سأطوق عنق الألم بإسوارة ياسمين !!

ياصديقاتي إن تذكرتموني يوما .. ومررتم هنا للبحث عني ..

عدوني بأن تدمو مقلتيكم ببكاءٍ جميل ..

عدوني أن تمشقوالسماء بحثاً عن طيفي..

عدوني بأن تكفرو بالنسيان ..
و أن تحشرو صدوركم بعطري ..

عدوني أن تقرأو لي سورة مريم و النور و الإخلاص.. و تختموها بالدعاء لي بالمغفرة ..

وبين إبتسامة و خيبة أعذرونـــــــــــي

فأنا مرهقة وأكثر ..
مرهقة وأكثر..
مرهقة وأكثر ..
مرهقة وأكثر..
..