أستمع هنــــــا
صباح يحمل في جعبته ألف ألف ذكرى و بقايا من حديث الأمس لم يزل فمي رطبا بها .. صباح يرمق الكون بعين الدامع
المنهك ، ويتنفس الصعداء اختناقا يكاد يفنيه فرط الأسى .. الأشياءالتي احبها تمر بسرعة، و الكون لم ينتظر أحداً يوماً،
و إلى الآن لا أعتقد أني أحظى بوقت كافي لكي أستوعب كل ما يجري،, لأني حينما فقدتهم، رأيت وجهاً للفقد لم أره من
قبل .. كانت أمي دوماً ماتقول: " حتى لو أحببنا الأشياء كثيراً، ذلك لا يعطينا الحق بأن نمتلكها امتلاكاً تاماً مطلقاً "و كنت
أعلم أن بكائي المرير ذلك اليوم لن يشفع لي امتلاك ذلك الشيء الذي أحببته، فتتضرج مقلتاي بالدمع،، وكل ماأستطيع
فعله هوأن امسحها بطرف سبابتي،،فلا أجد غير الكحل قد رسم خطاً مكفهراً عليها،، تضخمت بالحنين .. لتلك الأيام
الـتي/ كان يحيطني فيها دفئاً ..أحن إلى تلك الأيام المنصرمة التي خلت وخلا معها قلبي معهم .. أحن لفصلي الذي كان
مشعا بهمم تناطح السحاب ..وأحن لفريقي فريق "آيات ربي سمو ذاتي " الذي طالما كان يحوز على المراتب العليا ..
أحن لمشاكسة عبير وأنتقاد أيمان .. أحن لأستهاجني من سحر وبناتها و إلى تطفلي بين ساره وسهى .. وأحن لضحكاتي مع غادهـ ..
حنيني لداري حنين لا يلتقطه العابرون حنين يستحق الخلود في قلبٍ تملأه الأرواح البيضاء .. حنيني لداري حنين لرقي في الآخرة قبل الدنيا .. حنين لأوجه من نور أللتقيت بها في سكة تميز فتميزو ا ..
* أول وجه أللتقيت فيه .. أستاذتي الحبيبه رقيه ..
حنيني لها ليس حنينا طالبة لمعلمة .. حنيني لها حنين كأخت كصديقة كأم .. مععلمتي أشتاق لكِ .. أشتاق لكلمة " حبيباتي" بصوتك .. معلمتي بين ضجيجهم كنت كــ سكينة تحُل عليّ و تحفني بروحانية لم أشعر بها من قبل .. كهالات من نور تحيطننيي ..و بأسلوبك حفظتيني من كُل أذى.. معلمتي عاصمة الوفاء أنت ْ .. فقط لروحك الجميله باقات من ورود البنفسج ..و حدائق الياسمين ..
..
* وجه آخر تميز بأخلاقه .. غاليتي أسماء ..
ربما لاتعلمين مدى تأثيرك بداخلي .. فقد بثيت في روحي تجديد إيمان ..كنتي تختلفين كثيرا عن أي شخص مررت به فقد بنيتِ لي من سلوكياتك مبادئ وقناعات داخليه يستحيل علي أن أتعدى أسوارها وأنتِ لاتعلمين..
أسماء كنت لا أجيد الحديث أمامك كنت أفتقد لعباراتي معك لا أعلم ربما هو الحياء ليس منك بقدرماهو حيائي من أخلاقك فأمام أخلاقك أنسى أساسيات اللغه وكيفية التحدث بها .. إلهي اني احبها فيك فلا تبقي في قلبها مثقال ذرة من كدر ..
* أول وجه أللتقيت فيه .. أستاذتي الحبيبه رقيه ..
حنيني لها ليس حنينا طالبة لمعلمة .. حنيني لها حنين كأخت كصديقة كأم .. مععلمتي أشتاق لكِ .. أشتاق لكلمة " حبيباتي" بصوتك .. معلمتي بين ضجيجهم كنت كــ سكينة تحُل عليّ و تحفني بروحانية لم أشعر بها من قبل .. كهالات من نور تحيطننيي ..و بأسلوبك حفظتيني من كُل أذى.. معلمتي عاصمة الوفاء أنت ْ .. فقط لروحك الجميله باقات من ورود البنفسج ..و حدائق الياسمين ..
..
* وجه آخر تميز بأخلاقه .. غاليتي أسماء ..
ربما لاتعلمين مدى تأثيرك بداخلي .. فقد بثيت في روحي تجديد إيمان ..كنتي تختلفين كثيرا عن أي شخص مررت به فقد بنيتِ لي من سلوكياتك مبادئ وقناعات داخليه يستحيل علي أن أتعدى أسوارها وأنتِ لاتعلمين..
أسماء كنت لا أجيد الحديث أمامك كنت أفتقد لعباراتي معك لا أعلم ربما هو الحياء ليس منك بقدرماهو حيائي من أخلاقك فأمام أخلاقك أنسى أساسيات اللغه وكيفية التحدث بها .. إلهي اني احبها فيك فلا تبقي في قلبها مثقال ذرة من كدر ..
..
* تهاني وماأدراك ماتهاني .. شخصية عجيبه .. وجه كان مميزا جدا..
أعرف أنك لاتعرفيني .. لكن يكفيني شرفا أن عرفتك .. فقد كانت بسمتك بلسم شافي يلقي عن كاهلي هموم الحياة .. تهاني أشتقت لعفويتك .. كلامك.. جمال روحك .. أخلاقك .. حتى بناتك وأشتقت كثيرا لمشاكستك .. تهاني أشكرك بمداد البحر على نقاوتك وعذوبة أخلاقك ..
والكثير من المميزون مررت بهم ..
أستاذه عفاف وهيا ومنيره ومها وريم وزميلاتي أسماء منى أشواق صالحه وأملاك والكثير الكثير حتى تلك الوجوه التي حفرت بمخيلتي ولو لم تتعلق بأسماء ..هم ممن في أجواء الفرح يحلقون ..كأسراب حمام يمرون و يتمخترون ..في سمائنا ..يضيفون جمالاً و بهجة .. نحبهم كثيراً و نعشقهم أكثر ..و إن لم نتجرأ بالقول لهم ..و هم بالقرب منا ..لا يهم قولنا ..بل أفعالنا نحوهم ...نبكي عند فرقتهم ..و نتراقص فرحاً عند حضورهم ..
أحبائي ذكرياتنا سويه شواهد تقلق راحتي كل صباح فـ أهم بالبكـــاء .. اعتقدت بأني قادرة على البُعد ..فاكتشفت خيبتي وكأنـي على ناصية الشوق أحتضر ..مكتظة بوجع خفي متشتتـة حد التبعثر ، متألمة من سخافة الزمان ..ومن سخرية القدر أننا نلتقي لنفترق ..مكتنزة بأمنيات لم تتحقق حتى الآن ..!راح تتحقق إن الله راد وأشوفكم إلى ذلك الحين سأتنفسكم أشتياقا كرائحة المطر ..
أحبكم ذلك الحب الذي لا يتطلب حضوراً.. و لا يمحيه الغياب!
حباً و ليس حزناً..أذكركم اليوم بإبتسامة.. و أسأله سبحانه أن يجمعنا يوم الوعيد ..
* تهاني وماأدراك ماتهاني .. شخصية عجيبه .. وجه كان مميزا جدا..
أعرف أنك لاتعرفيني .. لكن يكفيني شرفا أن عرفتك .. فقد كانت بسمتك بلسم شافي يلقي عن كاهلي هموم الحياة .. تهاني أشتقت لعفويتك .. كلامك.. جمال روحك .. أخلاقك .. حتى بناتك وأشتقت كثيرا لمشاكستك .. تهاني أشكرك بمداد البحر على نقاوتك وعذوبة أخلاقك ..
والكثير من المميزون مررت بهم ..
أستاذه عفاف وهيا ومنيره ومها وريم وزميلاتي أسماء منى أشواق صالحه وأملاك والكثير الكثير حتى تلك الوجوه التي حفرت بمخيلتي ولو لم تتعلق بأسماء ..هم ممن في أجواء الفرح يحلقون ..كأسراب حمام يمرون و يتمخترون ..في سمائنا ..يضيفون جمالاً و بهجة .. نحبهم كثيراً و نعشقهم أكثر ..و إن لم نتجرأ بالقول لهم ..و هم بالقرب منا ..لا يهم قولنا ..بل أفعالنا نحوهم ...نبكي عند فرقتهم ..و نتراقص فرحاً عند حضورهم ..
أحبائي ذكرياتنا سويه شواهد تقلق راحتي كل صباح فـ أهم بالبكـــاء .. اعتقدت بأني قادرة على البُعد ..فاكتشفت خيبتي وكأنـي على ناصية الشوق أحتضر ..مكتظة بوجع خفي متشتتـة حد التبعثر ، متألمة من سخافة الزمان ..ومن سخرية القدر أننا نلتقي لنفترق ..مكتنزة بأمنيات لم تتحقق حتى الآن ..!راح تتحقق إن الله راد وأشوفكم إلى ذلك الحين سأتنفسكم أشتياقا كرائحة المطر ..
أحبكم ذلك الحب الذي لا يتطلب حضوراً.. و لا يمحيه الغياب!
حباً و ليس حزناً..أذكركم اليوم بإبتسامة.. و أسأله سبحانه أن يجمعنا يوم الوعيد ..
(F)